Levant24 عربيLevant24 عربي
Notification
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
    • تحليلات
    • مقابلات
    • مقال عميق
    • مقال رأي
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
Reading: الإعفاءات من العقوبات الأمريكية أساسية لتعافي سوريا
مشاركة
Levant24 عربيLevant24 عربي
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
بحث
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
    • تحليلات
    • مقابلات
    • مقال عميق
    • مقال رأي
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
تابعنا
© 2024 ar.levant24.com. جميع الحقوق محفوظة.
Levant24 عربي > أخبار > الإعفاءات من العقوبات الأمريكية أساسية لتعافي سوريا
أخبار

الإعفاءات من العقوبات الأمريكية أساسية لتعافي سوريا

تم النشر 07/01/2025
مشاركة
(ICRC)

تواجه الحكومة السورية الانتقالية تحديات اقتصادية كبيرة مع استمرار العقوبات الأمريكية التي تعيق استيراد الموارد الحيوية مثل الوقود والقمح، على الرغم من العروض الدولية للمساعدة. وحذر وزير التجارة السوري ماهر خليل الحسن من وقوع كارثة محتملة إذا لم يتم تخفيف العقوبات، مشيرًا إلى احتياطيات البلاد الهشة من الإمدادات الأساسية.

عرقلة الموارد الحيوية

في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أوضح الحسن أن العقوبات المفروضة في عهد نظام الأسد السابق ما زالت تشكل عقبة كبيرة أمام تعافي سوريا. وقال: “لقد أمنا ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر فقط”، مضيفًا أن القيود تمنع سوريا من الاستفادة من عروض الدعم من دول الخليج مثل قطر والمملكة العربية السعودية.

تسببت العقوبات المستمرة في تأثيرات لا تقتصر على الاقتصاد فحسب، بل شملت أيضًا البنية التحتية الحيوية، مما أخر إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وأنظمة المياه. وأبرزت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) خطورة الوضع، متعهدة بتوسيع مساعدتها لسوريا لتتجاوز برنامجها الأولي البالغ قيمته 100 مليون دولار لمعالجة الفجوات في قطاعات الصحة والمياه والطاقة.

الإعفاءات الأمريكية لتسهيل المساعدات

وسط هذه التحديات، أعلنت الولايات المتحدة عن إجراءات لتخفيف بعض العقوبات مؤقتًا. وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، ترخيصًا عامًا جديدًا يُعرف باسم GL 24، يجيز معاملات محددة مع المؤسسات الحاكمة في سوريا. ويسمح هذا الترخيص بإجراء معاملات تدعم الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بالطاقة وتحويلات الأموال الشخصية، حتى 7 يوليو 2025. ومع ذلك، لا تزال هذه الإعفاءات تحافظ على القيود المفروضة على الخدمات العسكرية والاستخباراتية السورية.

كما يسمح الترخيص للحكومات والشركات الأجنبية بالتبرع أو بيع الوقود، بما في ذلك المنتجات البترولية والكهرباء، إلى سوريا دون مواجهة عقوبات. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الإغاثة الإنسانية وتسريع جهود إعادة الإعمار مع ضمان الامتثال لقوانين العقوبات الأمريكية الأوسع.

تحديات إعادة الإعمار

على الرغم من هذه الإعفاءات، لا تزال هناك تحديات كبيرة. وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن العقوبات لا تزال تقيد استيراد قطع الغيار الحيوية اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية للكهرباء في سوريا. وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميرجانا سبولجاريك: “يجب السماح بدخول بعض قطع الغيار لأن ذلك يعوق جهود إعادة التأهيل في الوقت الحالي”. وأكدت أن هذه القيود تضيف بُعدًا سياسيًا للجهود الإنسانية.

ويعد نقص التمويل اللازم لتعافي سوريا عقبة رئيسية أخرى. وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تحتاج سوريا إلى 4.07 مليار دولار من المساعدات هذا العام، لكن تم جمع 33.1% فقط من هذا الهدف. وأعربت الدول المانحة، بما في ذلك دول الخليج، عن استعدادها لتقديم المزيد من الدعم، إلا أن نظام العقوبات يعقد جهودها.

موازنة الإغاثة والمساءلة

تعكس الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية محاولة لتحقيق توازن بين توفير الإغاثة الإنسانية والحفاظ على الضغط لضمان المساءلة عن الفظائع السابقة. يدعم ترخيص GL 24 أنشطة مثل نزع السلاح وإعادة بناء البنية التحتية العامة وتعزيز العمليات الديمقراطية، مع الاستمرار في تقييد التعامل مع الكيانات المرتبطة بالجيش وأجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السابق.

ويؤكد الخبراء على أهمية اتباع نهج استراتيجي لتخفيف العقوبات. وبينما يتم تخفيف القيود على القطاعات الحيوية مثل الطاقة والخدمات العامة، تركز واشنطن على منع أي موارد من تعزيز بقايا النظام السابق أو حلفائه. هذا التوازن الدقيق يبرز تعقيد إعادة بناء سوريا وسط توترات جيوسياسية طويلة الأمد.

الطريق نحو الاستقرار

مع خروج سوريا من أكثر من عقد من الصراع، أصبحت الحاجة إلى التعاون الدولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. توفر الإعفاءات الأمريكية الأخيرة شريان حياة لجهود الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، لكنها تظل قاصرة عن معالجة النطاق الكامل لتحديات سوريا. ومع تقدير تكلفة إعادة الإعمار بنحو 400 مليار دولار ومعاناة السكان تحت وطأة الفقر، فإن الجهد العالمي المنسق أمر ضروري لضمان تعافي البلاد واستقرارها. بالنسبة للشعب السوري، لا يزال الطريق طويلًا وشاقًا، لكن تخفيف بعض العقوبات قد يوفر بصيص أمل بينما يعملون على إعادة بناء حياتهم وأمتهم.

المقال السابق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: عام 2024 كان عامًا قاتمًا لسوريا
المقال التالي إعادة الاتصال بالعالم: استئناف سوريا للرحلات الجوية الدولية
اترك تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

Worldأخبار

سوريا ترسم مسارها نحو هيئة تشريعية جديدة في خضم المرحلة الانتقالية

19/06/2025
جهود حكومية لإنعاش السياحة في إدلب
World أخبار
القوات الأميركية تعزز قواعدها في شمال شرق سوريا في ظل التهديدات الإيرانية
World أخبار
المال جسر للسلام: شبكة سي بي إس تطلق مبادرة تاريخية للتعاون مع الولايات المتحدة
World أخبار
شركاء دوليون يدعمون إعادة إعمار سوريا بمشاريع الاتصالات والطاقة
World أخبار

L24 هي مؤسسة إعلامية مستقلة تقدم أخبارًا ومقالات متعمقة وتقارير فيديو على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والمزيد. ويسعى فريقها من الصحفيين إلى تقديم تغطية متعمقة للثورة السورية. تم الإنشاء L24 في عام 2021.

© 2024 ar.levant24.com جميع الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?