
في سلسلة تغريدات، سلطت دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية الضوء على تصريحات قائد هيئة تحرير الشام (أبو محمد الجولاني) بشأن الحكم في حلب. وذكر الجولاني أن المدينة ستُدار من قبل هيئة انتقالية، وأن المقاتلين المسلحين – بما في ذلك هيئة تحرير الشام – سيغادرون المناطق المدنية في الأسابيع المقبلة. كما أشار إلى أنه سيتم دعوة الموظفين الإداريين للعودة إلى مناصبهم، وأن المعايير الاجتماعية والثقافية المتنوعة للمدينة، بما في ذلك المجتمعات المسلمة والمسيحية، سيتم احترامها.
ومن اللافت أن الجولاني ألمح إلى إمكانية حل هيئة تحرير الشام نفسها لتسهيل إنشاء مؤسسات مدنية وعسكرية موحدة تعكس التنوع المجتمعي في سوريا. ومع ذلك، أشارت خليفة إلى أن قابلية تنفيذ هذه المقترحات لا تزال موضع شك، خاصة بالنظر إلى أصول هيئة تحرير الشام الجهادية وتاريخها.
تشير هذه التطورات إلى مرحلة حرجة لحلب، حيث تجري مداولات داخلية، ومن المرجح أن تحدد النتائج مستقبل الحكم في المدينة.