Levant24 عربيLevant24 عربي
Notification
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
    • تحليلات
    • مقابلات
    • مقال عميق
    • مقال رأي
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
Reading: القمح في سوريا ما بعد الأسد: إعادة بناء سلسلة التوريد المتعثرة
مشاركة
Levant24 عربيLevant24 عربي
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
بحث
  • الرئيسية
  • أخبار
  • مقالات
    • تحليلات
    • مقابلات
    • مقال عميق
    • مقال رأي
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
تابعنا
© 2024 ar.levant24.com. جميع الحقوق محفوظة.
Levant24 عربي > World > القمح في سوريا ما بعد الأسد: إعادة بناء سلسلة التوريد المتعثرة
Worldأخبار

القمح في سوريا ما بعد الأسد: إعادة بناء سلسلة التوريد المتعثرة

تم النشر 05/05/2025
مشاركة
يجري حاليًا ترميم مركز الحبوب في السقيلبية لاستقبال محصول القمح لعام ٢٠٢٥ ودعم المزارعين المحليين. (L24/وسائل التواصل الاجتماعي)

مع انهيار نظام الأسد، تعرّضت سلسلة توريد القمح السورية، الهشة أصلاً، لضربة أخرى. لسنوات، اعتمدت الحكومة المخلوعة على واردات القمح من روسيا عبر صفقات سرية، ومناقصات حكومية، وما أسمته موسكو “مساعدات إنسانية”.

ووفقاً لمسؤولين أوكرانيين وتقارير إعلامية، تضمنت بعض الشحنات حبوباً أوكرانية مسروقة. وقد نفى النظام هذه الادعاءات باستمرار. بعد سقوط الأسد، أعلنت روسيا أنها ستعلق جميع صادرات القمح إلى سوريا، مشيرةً إلى عدم الاستقرار في ظل القيادة الجديدة والديون المالية غير المسددة.

عروض جديدة من أوكرانيا والعراق

سارعت أوكرانيا إلى عرض سد الفجوة. وصرح وزير الزراعة الأوكراني بأن أوكرانيا مستعدة لتوفير الغذاء لسوريا، واصفاً ذلك بأنه واجب إنساني وخطوة استراتيجية. ودعمت المملكة المتحدة هذه المبادرة بتخصيص 3 ملايين جنيه إسترليني لتمويل شحنات الحبوب الأوكرانية. في غضون ذلك، استأنف العراق منحة قمح كانت مجمدة سابقاً، وأرسل أول شحنة بموجب اتفاق لتوريد 220 ألف طن. أكد المسؤولون العراقيون أيضًا انفتاحهم على بيع فائض القمح للمشترين السوريين، عبر القنوات العامة والخاصة.

قد يُخفف القمح الأجنبي من حدة النقص قصير الأمد، لكن الأزمة السورية الأعمق تكمن في الداخل. فقد أدت سنوات الحرب، والضغوط المناخية، والانهيار الاقتصادي إلى انخفاض إنتاج القمح بشكل كبير. في عام ٢٠٢٢، لم تحصد سوريا سوى مليون طن، مقارنةً بمتوسط ​​يزيد عن أربعة ملايين طن قبل الحرب. وقد دفعت الحرائق وارتفاع التكاليف وعدم موثوقية إمدادات المدخلات العديد من المزارعين إلى ترك هذا القطاع. فالزراعة، التي كانت في السابق مصدرًا رئيسيًا للعمالة، تُمثل الآن أقل من ١٦٪ من القوى العاملة.

الطريق إلى الاكتفاء الذاتي

يرى خبراء الزراعة بأن إعادة بناء قطاع القمح في سوريا يتطلب أكثر من مجرد شحنات طارئة. ويؤكدون على الحاجة إلى دعم حكومي للمزارعين، وتحسين فرص الحصول على البذور والوقود عالي الجودة، ونظام تسعير مستقر يُكافئ المنتجين المحليين.

يُعد الاستثمار في البنية التحتية في المناطق الإنتاجية مثل الرقة والحسكة أمرًا أساسيًا لاستعادة الإنتاج. على المدى البعيد، يجب على سوريا تنويع محاصيلها، وترشيد استخدام المياه، واعتماد أساليب زراعية قادرة على التكيف مع تغير المناخ. كما يدعو الباحثون إلى إصلاح قوانين ملكية الأراضي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لفتح المجال للاستثمار في الأراضي البور.

الأمن الغذائي أولوية وطنية

إن التحول عن الاعتماد على القمح الروسي لا يمثل مجرد إعادة ترتيب سياسي، بل يُمثل اختبارًا لقدرة سوريا على استعادة الأمن الغذائي. يتطلب الطريق إلى الأمام سياسات منسقة، وممارسات زراعية حديثة، وتجديد الثقة بين المزارعين والدولة. مع الدعم المناسب، يمكن لسوريا أن تبدأ العملية الطويلة لاستعادة مكانتها الزراعية وتقليل اعتمادها على الإمدادات الدولية المتقلبة.

المقال السابق دمشق ودروز السويداء يتوصلون إلى اتفاق أمني وسط توترات
المقال التالي تعامل ترامب مع الخلاف التركي الإسرائيلي في سوريا
اترك تعليق

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

Worldأخبار

شركاء دوليون يدعمون إعادة إعمار سوريا بمشاريع الاتصالات والطاقة

18/06/2025
مؤتمر السويداء يدعو إلى الحوار والإصلاح المدني في سوريا
World أخبار
خطر متزايد يواجهه السوريون في ظل الصراع الإيراني الإسرائيلي
World أخبار
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدرسة ويدمر منازل في سوريا
World أخبار
حكم تاريخي في ألمانيا يدين طبيبًا سوريًا بارتكاب جرائم حرب
World أخبار

L24 هي مؤسسة إعلامية مستقلة تقدم أخبارًا ومقالات متعمقة وتقارير فيديو على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والمزيد. ويسعى فريقها من الصحفيين إلى تقديم تغطية متعمقة للثورة السورية. تم الإنشاء L24 في عام 2021.

© 2024 ar.levant24.com جميع الحقوق محفوظة.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?