
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم العلبي، أن سوريا استعادت دورها الحيوي ومكانتها المركزية على الساحة الدولية. وعزا هذا التطور إلى صمود ووحدة الشعب السوري، إضافة إلى الرؤية السياسية التي أظهرتها القيادة السورية.
وفي منشور له على منصة “إكس”، قال العلبي إن الأشهر الماضية شهدت إنجازات بارزة لسوريا على المستوى الدولي. وبدأت هذه الإنجازات بزيارة الرئيس أحمد الشرع إلى مقر الأمم المتحدة ولقاءاته مع عدد من قادة العالم، في أول ظهور دبلوماسي رفيع المستوى لرئيس سوري منذ عقود. وتبع ذلك التوافق النادر الذي تحقق داخل مجلس الأمن الدولي بشأن رفع العقوبات.
تأكيد السيادة وتفاعل غير مسبوق
كما سلّط العلبي الضوء على نجاح الجهود السورية في استصدار قرار يؤكد سيادة سوريا على الجولان، والذي حظي بأعلى نسبة تصويت تُسجَّل لمثل هذه القرارات. وأشار إلى سلسلة من القرارات الإضافية المتعلقة بمستقبل البلاد، تُوِّجَت بالزيارة غير المسبوقة التي قام بها أعضاء من مجلس الأمن إلى دمشق مؤخرًا.
وشدّد العلبي على أن هذه التطورات هي ثمرة جهود متواصلة أعادت لسوريا دورها الطبيعي والمحوري داخل المجتمع الدولي، بما ينسجم مع اسمها ومكانتها وإرثها التاريخي. وفي ختام حديثه، والذي أدلى به أثناء مرافقته لوفد مجلس الأمن في زيارته الأخيرة إلى سوريا، قال: “أغادر سوريا في يوم التحرير، الوطن الذي حملته في قلبي، والذي أمثّل حقوقه وأدافع عنها أمام الأمم المتحدة”.
